يثير ارتداء الحجاب جدلا واسعا في اوروبا
|
قالت وزيرة سويدية إن الحجاب "يعزل" الطالبات المسلمات عن محيطهن، فيما يبدو انه تأييد لقرار اتخذته إحدى المدارس بمنع طالبة تبلغ من العمر 9 سنين من ارتداء غطاء للرأس (حجاب).
وتساءلت نيامكو سابونين وهي وزيرة شؤون الاندماج السويدية،في مقابلة اجرتها معها وكالة رويترز: "في أي من النصوص الاسلامية يذكر ان الأطفال يجب ان يرتدين حجابا؟ لا يوجد."
وتابعت :"إن الهدف من الحجاب هو أن تغطي المرأة مفاتنها عمن يمكن لها أن تتزوج من الرجال."
وتعد تصريحات الوزيرة إضافة جديدة للجدل الدائر بشدة في أوروبا حول ارتداء المسلمات للحجاب.
وتبلغ سابونين 37 عاما وهي اول امرأة سوداء تدخل مجلس الوزراء السويدي.
وكانت سابونين هاجرت من بلدها الأصلي، بوروندي، للسويد في سن الثانية عشرة.
وكان عدد من المؤسسات الإسلامية في المانيا أدان تهديدات وجهت ضد عضوة في مجلس النواب الألماني كانت قد دعت مسلمات المانيا اللواتي يرتدين الحجاب لطرح حجابهن.
وقامت الشرطة الألمانية بتوفير الحماية للبرلمانية الألمانية ذات الأصول التركية، وتدعى إيكين ديليجوز، عقب إدلائها بالتصريح الذي أثار جدلا واسعا.
وأعربت الجالية التركية في ألمانيا ومجلس مسلمي ألمانيا عن دعمهم للنائبة، في مواجهة التهديدات، واكدوا حرصهم على حرية التعبير.
الانتحار احتجاجا وفي نفس السياق أقدم رجل دين مسيحي ألماني على الانتحار حرقا احتجاجا فيما يبدو على انتشار الإسلام في المانيا وموقف الكنيسة من ذلك.
وقال متحدث باسم الكنيسة الانجيليه في إقليم سكسونيا الألماني، إن رولاند ويسيلبرج، ويبلغ من العمر 73 عاما، صب الجاز على جسده وأشعل النار خارج كنيسة في وسط المانيا الثلاثاء الماضي، قبل أن يفارق الحياة في المستشفى.
وقالت أرملة ويسيلبرج انه ترك رسالة انتحار أعرب فيها عن قلقه من انتشار الإسلام في المانيا وموقف الكنيسة من ذلك.